والمشكلة أن سوق العمل الآن أصبح يحتاج للمهارات التكنولوجية أكثر، حتى في مجال الإعلام، هناك ضرورة مثلا لإجادة التعامل مع بعض البرامج الحديثة، ويجب أن أكون قادرة على عمل صحافة البيانات وتصميم الإنفوجراف وصحافة الفيديو والموبايل وغيره ذلك. لكن ليس معنى أنني سأعمل “كارير شيفت” أن أترك مجال الإعلام. بالعكس، فالهدف هو أن أقوم بتطوير قدراتي الذتية على الدخول في مجال الإعلام الحديث. أيضا هناك ما يسمى بصحافة الذكاء الاصطناعي، بمعنى أن الصحافة أصبحت تستخدم بعض البرامج والتطبيقات في النشر والكتابة وبعض مراحل العمل الصحفي.

لكن عندما قررت أدخل في مجال البرمجة..  وجدت إنه من السهل أن أعمل كارير شفت من خلال كورسات البرمجة، لكن هذا يتطلب تعلم القدر الكافي من البرمجة، والتطبيق العملي لها. وهناك العديد من اللغات والأدوات البرمجية التي يمكن استخدامها لإنشاء تطبيقات الويب والمواقع الإلكترونية وتطبيقات الهواتف، ولكل منها نوع ومقدار من المعرفة والخبرة اللازمة لاستخدامها بشكل صحيح.

فمثلا يمكن استخدام لغات البرمجة مثل HTML5 وCSS وJavaScript وPython، وهي من اللغات الأكثر شيوعا بشكل شامل في الكثير من الدورات التدريبية. ويركز هذا النوع من الكورسات على تدريب المتدربين على كيفية استخدام هذه اللغات والأدوات بشكل فعال وسليم لتحقيق الأهداف التي يرغبون في التوصل إليها.

بشكل عام، يتعلم الطلاب في هذه الكورسات كيفية التركيز على ما يطلب منهم، والابتكار والتعلم السريع، وإتقان التكنولوجيا حتى يكونوا على درجة عالية من التميز، وبتقديم المشروعات التطبيقية، خلال هذه الكورسات المذكورة.

إن تعلم البرمجة يحتاج إلى اهتمام خاص بالتطبيق العملي، الذي يمكِّن الدارس من التجربة المباشرة والتعلم الفعلي. ويمكن لهذه الكورسات أن تساعد في هذا الجانب وأن توفر للدارسين مهارات عملية قوية وخبرات واسعة.

وهناك جهات ومؤسسات معتمدة في مجال التدريب على البرمجة والذكاء الاصطناعي، كما أن هناك جهات أخرى غير معتمدة، والذي يميز بين هذه الجهات هو المحتوى التدريبي والأشخاص القائمون على التدريب أيضا، وهل هم مؤهلون بشكل جيد أم لا. وهذا يتطلب أن تبحث جيدا على الإنترنت حتى تختار أفضل جهة تقوم بتدريبك على البرمجة وتعليم الآلة.