الواقع المختلط يحدث ثورة في العالم التكنولوجي تقرير : رنا اشرف سرعان ما أصبح الواقع المختلط ، وهو مزيج من الواقع الافتراضي والواقع المعزز ، أحد أكثر التطورات إثارة في…
فريق طلابي مصري يحقق المركز الثامن بمسابقة جامعة ميريلاند للروبوت
تقرير: حبيبة هشام
أطلق مجموعة من طلاب الحاسبات والمعلومات بجامعة النيل برنامج I tropel e لتدريب الطلاب والتلاميذ في مرحلة ما قبل الدراسة الجامعية على المهارات التكنولوجية والبرمجة وتطوير الروبوت، وقد حصل بعض الطلاب الذين استفادوا من البرنامج على المركز الثامن عالميا في إحدى المسابقات الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال عمر أحمد عبد الشافي، الطالب بقسم الميكاترونكس، بكلية الهندسة جامعة النيل، إن أهداف I tropel e هي تقديم الدعم الفني والتقني للطلاب والتلاميذ في مرحلة ما قبل الجامعة، بما في ذلك المرحلتين الإبتدائية والإعدادية، وطبيعة البرامج ذات صلة بالذكاء الاصطناعي والروبوت والبحث العلمي وأيضا البرمجة، ومن الصعوبات التي واجهاتنا في تعليم الذكاء الاصطناعي هو السن الذي نقوم بتدريبه، فهناك صعوبات في تدريب الأطفال على البرمجة ونعتمد في أسلوب تدريبهم على الفيديوهات، لكن هذه المشكلة تتراجع مع الأعمار الأكبر التي تبدأ من 10 سنوات فما فوق، والحقيقة أن الطالب يتعلم مهارات عديدة وكثيرة من هذا البرنامج، فالفكرة من تدريبات الروبوتكس عموما ليس مجرد تنمية الذكاء عند الطفل لكن هي أيضا تنقل للطلاب مجالات جديدة أيضا وهي مجالات المستقبل، فضلاً عن تنمية المهارات الشخصية الخاصة بالشاب أو الطفل عند دخوله مسابقة أو أن يتعلم حاجة جديدة في الـ Technical Skills أو المهارات التكنولوجية، فضلا طبعا عن مهارات أخرى خاصة بالتفكير النقدي، ومهارات العرض، والأهم من ذلك هو حسن استغلال أوقات الفراغ بدلا من الجلوس على الموبايل وألعاب الفيديو.
ويضيف عبدالشافي أن بعض خريجي البرنامج حصلوا على مراكز متقدمة على مستوى العالم في بعض المسابقات، فقد حقق بعض الشباب السنة الماضية المركز الثالث على مستوى العالم وأيضا استطاع الشباب أن يحصلوا على المركز الأول في مصر وشمال أفريقيا في مسابقة الغواصات المائية “سي بيرج نورد أفريقيا” ضمن بطولة العلمين الدولية للروبوتات، وقد تم تأهيلهم ليمثلوا مصر وشمال أفريقيا في الولايات المتحدة الأمريكية بجامعة فريند في أمريكا وحصلوا على المركز الثامن على مستوى العالم من بين ١٤٨ فريق مشارك من مختلف الدول.
ويذكر عبدالشافي أن من سمات المبرمج الناجح أن يكون الطفل لديه قابلية التعلم وأن يتعلم من أخطائه، وأن يكون لديه شغف في هذا المجال، مع وجود المناخ الأسري الذي يشجع الطالب على ضرورة اكتساب هذه المهارات الجديدة.