الواقع المختلط يحدث ثورة في العالم التكنولوجي تقرير : رنا اشرف سرعان ما أصبح الواقع المختلط ، وهو مزيج من الواقع الافتراضي والواقع المعزز ، أحد أكثر التطورات إثارة في…
وفر وقتك مع الذكاء الاصطناعي.. 5 أنشطة يقوم بها بدلاً منك!
كتبت: رنا أشرف
يستطيع الذكاء الاصطناعي الآن أن يوفر وقتك في القيام بمجموعة من الأنشطة التي يتطلبها عملك أو تحتاجها في أمور حياتك اليومية، وتستعرض روبوتيكس أهم هذه الأنشطة.
1- الكتابة:
يمكن استخدام تقنية توليد اللغة الطبيعية للذكاء الاصطناعي لإنتاج تقارير بسيطة ومقالات إخبارية ومحتويات أخرى. فمع تقدم قدرات لغة الذكاء الاصطناعي، ستزيد الوظائف البشرية في الكتابة عن طريق تلخيص المعلومات وتقديم الاقتراحات وطرح الأفكار. ويتم حالياً الاعتماد على روبوتات الدردشة مثل ChatGPT لكتابة أي محتوى مطلوب. حتى أن بعض الأشخاص يكسبون أموالًا إضافية باستخدام الذكاء الاصطناعي لكتابة وبيع أنواع مختلفة من الكتب والمحتوى على أمازون، وفقًا لرويترز.
2- التصميم الفني:
يمكن للأدوات الذكية أن تقلل من أعمال التصميم اليدوي من خلال المساعدة في مهام مثل ابتكار الصور، وتصميم التخطيطات، وتحسين أنظمة الألوان. وعلى الرغم من أن البعض يهاجم فكرة استخدام الذكاء الاصطناعى في الإبداع الفني، إلا أن هناك فنانين ورسامين ومصورين يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتطوير أسلوبهم وإبداعاتهم. على سبيل المثال، اعترف أحد المصورين على Instagram أن الصور المذهلة التي كانت تحظى بإعجاب الآلاف من الناس تم إنشاؤهم بالفعل من خلال برنامج Midjourney.
3- إدخال البيانات:
من المحتمل أن يتم إدخال البيانات ومعالجتها آلياً في غضون خمس إلى 10 سنوات، حيث إنه يمكن لخوارزميات التعلم الآلي إدخال البيانات بشكل أسرع وأكثر دقة من البشر. وبفضل خوارزميات التعلم الآلي مثل تقنية التعرف على الأحرف البصرية OCR ، يمكن الآن التعرف على النص المطبوع أو المكتوب وتحويله إلى بيانات رقمية، وتقليل الأخطاء اليدوية وتوفير الوقت الثمين.
4- تحليل البيانات:
يمكن للذكاء الأصطناعي تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة، والحد من الأخطاء البشرية في هذا الأمر، مما يؤدي إلى تحسين اتخاذ القرارات. “في الوقت الحاضر، يمكن للذكاء الأصطناعي ببساطة النظر من خلال بياناتنا، وتحليلها، واكتشاف الأنماط، والقيام ببعض التحليلات بالنسبة لنا. كما يمكنه أيضاً أن يقوم بالمهام المحاسبية المالية الأساسية.
5- تحرير الفيديو:
يمكن أن تساعد أدوات تحرير وإنتاج الفيديو التي تعمل بالذكاء الأصطناعي الأشخاص الذين ليس لديهم خبرة في هذا الشأن عن طريق اختيار وتجميع أفضل اللقطات تلقائيًا، وإضافة التحولات، وضبط مستويات الصوت. كما يمكن أن تساعد أيضًا في المهام مثل تنقيح الصور، وتصحيح الألوان.