الواقع المختلط يحدث ثورة في العالم التكنولوجي تقرير : رنا اشرف سرعان ما أصبح الواقع المختلط ، وهو مزيج من الواقع الافتراضي والواقع المعزز ، أحد أكثر التطورات إثارة في…
محمد غيث: شركتي الناشئة تتيح إنشاء ويب سايت بالذكاء الاصطناعي في 30 ثانية
حوار: سمر علي
المهندس محمد غيث، أحد أهم رواد الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي في مصر، فقد بدأ مشروعه مبكراً في حياته من خلال ابتكار البرامج والتطبيقات، ثم اتجه للبرمجيات الذكية، حيث إنه المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Stunning.so ومنشئ مواقع إلكترونية من خلال شات Chat GPT المدعوم بأنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي يتم استخدامها حاليًا في أكثر من 100 دولة.. “غيث” صاحب تجربة متقدمة للغاية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استطاع أن يُحدث ثورة في مجال تصميم المواقع الإلكترونية، لهذا سعينا أن نتعرف على هذه التجربة، فكان هذا الحوار:
في البداية نريد أن نتعرف عليك أكثر؟
أنا رائد أعمال متخصص في مجال البرمجة الذكية، وقد درست الهندسة المدنية في مصر قبل الانتقال إلى أوروبا لدراسة هندسة إلكترونيات الطيران في جامعة ريجا التقنية، ثم اتجهت لمجال ريادة الأعمال في المجال التكنولوجي، وأنشأت شركة توفر إمكانية إنشاء المواقع الإلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعى في 30 ثانية فقط لأول مرة فى الشرق الأوسط وأوروبا.
كيف بدأت مجال ريادة الأعمال بشكل عام؟
بدأت مجال ريادة الأعمال وأنا عمري ١٦ سنة، حيث كتبت نموذج أو خطة لأول “سوفت وير” من ابتكاري وكان عبارة عن برنامج عن Internet cafe وهذا البرنامج يوفر لصاحب المحل أن يتحكم في الأجهزة وفي مدة تشغيلها، وقمت بإعداد وتصميم هذا البرنامج بالفعل، وكنت أبيع هذا البرنامج بـ ١٠ جنيهات لأي محل يريده، وفي ذلك الوقت لم أكن أعرف أن هذا النشاط يسمى ريادة أعمال، وبعد ذلك قمت بعمل برامج “سوفت وير” آخر، وكان عبارة عن خدمة بمقابل مادي، ومع الوقت بدأت أفكر في أن أجمع فريق عمل مؤمن بفكرة ريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي ومستثمرين، وأنا في هذا المجال منذ ١٣ سنة.
لماذا اخترت مجال الذكاء الاصطناعي للعمل به في مجال ريادة الأعمال؟
لأن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل، ولم تكن لدينا فكرة عنه، لأنه لم يكن معروفاً بطريقة كبيرة، إلى أن ظهر تطبيق gbt chat في نوفمبر الماضي، مما جعنا نعرف ما هو الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن العمل عليه، وبالتالي ظهر لي فرصة لكيفية حل المشكلات بالذكاء الاصطناعي، ومن هنا جاءتني فكرة منصة stunning .
أعلنت عن قدرة العملاء على إنشاء مواقع إلكترونية في ٣٠ ثانية فقط من خلال هذه المنصة.. فكيف ذلك؟
فكرة المنصة قائمة على “شات جي بي تي”، فنحن نقوم ببناء البنية التحتية للموقع بناءً على طلبات العميل والصناعة التي يعمل بها، ثم نقوم بمحاكات ABIS عن طريق chat gbt ويتم تطوير هذا المحتوى ورفعه على الإنترنت وبذلك نقوم بعمل الموقع في ٣٠ ثانية.
كم عدد الذين استفادوا من هذا المشروع؟
خلال الأسبوعين الأولين فقط من إنطلاق المنصة، تم تدشين أكثر من ٥٥ ألف موقع، وذلك في أكثر من ١٠٠ بلد، مما يعني أن الإقبال كان تاريخيا لتدشين المواقع من خلال المنصة.
ما الصعوبات التي تواجهك في هذا المجال خاصة وأن بعض الشباب يقررون السفر إلى خارج مصر لتحقيق نجاحات أكبر؟
لم نواجه أي صعوبات حتى الآن لأن كل شيء متواجد على الإنترنت، وبالتحقيق هناك فرص واعدة للعمل بالشركات الأجنبية خارج مصر وخاصة في مجال البرمجة، لكن هذا لا يعني أن الطريق مغلقا في مصر، بالعكس مصر تحتاج للمزيد من الجهود للنهوض بهذه الصناعة الجديدة.
ما هي مجالات الابتكار التي قمت بها من خلال المنصة؟
بناء منصة Stunning من خلال الاستفادة من chat gbt كان ابتكاراً في حد ذاته، لأنه الشات هو الذي يقدم المحتوى، وقد تم الدمج بين المنصتين لإنتاج أفضل النتائج لكل المشكلات وفي النسخة الثانية من المنصة يوجد بها إمكانيات جديدة وهي معالجة الصورة عن طريق النص وستكون النتائج فورية.
ما رأيك في chat gbt وهل مصر قادرة على إنشاء منصات شبيهة؟
chat gbt هو ثورة في عالم التكنولوجيا بعد ظهوره، لكن أنشاء منصة مثلها يحتاج إلى فريق عمل مؤهل وقادر على جمع المعلومات، ولديه خبرة كبيرة في هذا المجال، والحقيقة أن الأنظمة في مصر جيدة وقادرة على إنشاء منصات شبيهة، وهناك شركات عديدة نجحت في مصر وانتقلت إلى السعودية ودبي وإلى دول أخرى في مجال البرمجة المتقدمة.
أخر الأخبار
تصنيفات
كيف ترى سوق الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي؟
هذا التوقيت ممتاز جداً لاي شخص يريد الدخول في مجال الذكاء الاصطناعي، وهناك أدوات جديدة تظهر كل يوم سواء في برامج سواء في مجال الكتابة writing أو في مجال تحرير الفيديو Editing video وهذا التطور مخيف وكبير، ورأينا كيف صدرت النسخة الرابعة من “شات جي بي تي”، والذي من المتوقع أن يكون قادراً على ترجمة ومحاكاة الصور ليس فقط النصوص، وأيضاً يتيح إمكانية تلخيص المكالمات والصور وبناء الصور وتحويلها إلى نص وهذا المجال يتطور تطورا كبيرا جدا.
بماذا تنصح الشباب الذين يريدون العمل في مجال الذكاء الاصطناعي؟
أنصح الشباب بأن يبدأوا من اليوم، نظراً لأهمية وخطورة هذا المجال، لأن الذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة سيتدخل في كل شيء، كما انه سيُحدث ثورة في عالم التكنولوجيا، وسيُلغي الكثير من المهن في المستقبل.
هل تسمح البيئة التكنولوجية المصرية بالابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والشركات الناشئة؟
نعم البيئة في مصر تسمح بذلك وهناك عدة نماذج مصرية ناجحة جدا مثل مكسب، وتريلا، وحالا، وبوستا، فكل هذه الشركات في مصر حققت نجاحاً عظيماً، ومع ذلك لم نرى شركة متميزة في المجال بشكل كامل. وأعتقد أن منصة Stunning ستكون قادرة على المنافسة في هذا المجال.